حين نهمس لنفس
يكون صوتا لا يقرأه الحرف
وإن كتبه !!
حين يكون الماضي في رهان الحاضر
هو برهان البقاء
يبقى كل شيء وإن تعفر بالتراب !!
صوت أحبه يهمس بشغف خلف جدار الروح
" أ تسمعيه " .......
صورة أعشقها خطها الشكل
والتصور فخرجت من إطار البوح ..
" أتريها "
تعابير حملها رذاذ المطر ليروي بها
أرض أخصبها الحب ..
كانت وما زالت تنعم بكل جمال وطهارة وأصالة الأرض
هي تعرف بتأمل النفس الصادقة ما تريد
وهي تعي في بواطن الروح من تعيد !!
" أتحسيها "
أصوات كثيرة في ليلة قمراء تنادي بالبقاء
ما سمعت منها سوى صدى واحد ...
" هل عرفتيه "
أوراق خضر كثيرة ما حملت منها سوى جذع ورقة
كتبت عليها كل ما أريد
امتدت في القلب وتفرعت فكأنما خلقت في باطنه
فكانت جزء منه ..
" أكانت منكِ "
يآآآآآه كم قادني التصور لخيالات عشقتها
تلحفت بها في ليلة البرد
في ليلة من صقيع الحياة
شددت بها معطف الرقة من رداء الأحاسيس
فكانت كيد الحب والدفء
" أكانت يدكِ ؟!"
ثمة شعور اللحظة يتوارد تباعا
" هل تحسين بي الآن "
أنها كانت يد من عطفكِ وحنانكِ تمثلت جسدا يعرف بسمو
وطهارة كيف يضم !!!
" هل أكمل " !!
دمعة أبقيتها في خاطري تنحدر لئلا تريها
" هل رأيتها " !
فزعت بها أن تشق خد الزهر المتورد
أو أن تنحدر على صدرك
فتجرح به الشعور ..!!
يآآآآه كم أحبكِ .... وكم أجدكِ ... وكم أتمنى أن تقرئين بنفس همس
الإحساس ما خططته
لكَِ... " أتسمعين ... لكِ "
هـكــذا دائماً ..
عندما تنتـهــي
يتولـّدُ منـّا
الرضى
والشعـــور
بالقـسـوة !!
( حـُـلُــم )
الحلمُ الذي طالما راوده
بدأ يتجدد
عندما مدّ يدَه في الخفاء
يتحسس الورد
وسط كومة من الشوك
عادت إليه الجروح
مرة أخرى
تماماً
كالذي يحدثُ معه الآن !!
( ذكريات )
الأقلام التي سُطرت
والحروف التي بقيت
ستظل أثراً عميقاً
في خيالنا
تتردد في جنبات الطريق
وصدى الموائد
شاهدة على
قسوة الزمن !
( مـكـافـأة )
بعدما تهيأ للرحيل
وأُحـضر السفر
ترك وروده هنا وهناك
ونحن ندوسها بأقدامنا
( مقارنة )
قلب بلا نبض
شاطيء
بلا ضفاف
.
( السفينة )
للتي عبرتْ
وتمخــرُ البحـرْ
ركابُها الذين كانوا عليها
لايزالون يحلمون
بمضيّ آمن
إلى الضفة الأخــرى
كالسفن التي عبرت ..
لكنّ الخرقَ الذي
أحدثوه
جعلها مأوىً للأسماك
والطيور الجارحة !!
حين نهمس لنفس
يكون صوتا لا يقرأه الحرف
وإن كتبه !!
حين يكون الماضي في رهان الحاضر
هو برهان البقاء
يبقى كل شيء وإن تعفر بالتراب !!
صوت أحبه يهمس بشغف خلف جدار الروح
" أ تسمعيه " .......
صورة أعشقها خطها الشكل
والتصور فخرجت من إطار البوح ..
" أتريها "
تعابير حملها رذاذ المطر ليروي بها
أرض أخصبها الحب ..
كانت وما زالت تنعم بكل جمال وطهارة وأصالة الأرض
هي تعرف بتأمل النفس الصادقة ما تريد
وهي تعي في بواطن الروح من تعيد !!
" أتحسيها "
أصوات كثيرة في ليلة قمراء تنادي بالبقاء
ما سمعت منها سوى صدى واحد ...
" هل عرفتيه "
أوراق خضر كثيرة ما حملت منها سوى جذع ورقة
كتبت عليها كل ما أريد
امتدت في القلب وتفرعت فكأنما خلقت في باطنه
فكانت جزء منه ..
" أكانت منكِ "
يآآآآآه كم قادني التصور لخيالات عشقتها
تلحفت بها في ليلة البرد
في ليلة من صقيع الحياة
شددت بها معطف الرقة من رداء الأحاسيس
فكانت كيد الحب والدفء
" أكانت يدكِ ؟!"
ثمة شعور اللحظة يتوارد تباعا
" هل تحسين بي الآن "
أنها كانت يد من عطفكِ وحنانكِ تمثلت جسدا يعرف بسمو
وطهارة كيف يضم !!!
" هل أكمل " !!
دمعة أبقيتها في خاطري تنحدر لئلا تريها
" هل رأيتها " !
فزعت بها أن تشق خد الزهر المتورد
أو أن تنحدر على صدرك
فتجرح به الشعور ..!!
يآآآآه كم أحبكِ .... وكم أجدكِ ... وكم أتمنى أن تقرئين بنفس همس
الإحساس ما خططته
لكَِ... " أتسمعين ... لكِ "[/center][/color]