|--*¨
¨*--|علمني فتمردت|--*¨
¨*--|
علمني كيف أشتاق .. كيف اهوى .. كيف أعشق .. كيف أن الحب معسول المذاق .
علمني ماذا يعني لي الهواء .. كيف اضمى ! .. كيف اروى ! .. كيف أن الحب اعمى .
علمني ماذا يعني الإنتظار .. كيف يأتي الإنتصار .. كيف أن البعد عنه يعني إنتحار !
علمني كيف اهوى .. كيف بالاشواق ارقى .. كيف أن الحب سلوى .
يحبني حد الحب ! ... ويشتاق حد الوله .. ويغتّر حد النرجسية .. ويسأل حد الإجابة !
ويتألم حد الوجع ! .. ويضحك حد الدموع .
ويتكسر حد الشتات .. ويغارُ حد التملكـ .. ويغضب حد العصبية !
وفجأة .. ثار حبي وتمرد .. ليتجاوز حدود حبه .. معلناً عدم اعترافه بكل الإتفاقيات !
مصرحاً بهيامه في بحر الحب .. !
مقتربةً من فارس مغوار ... علمتني معاني للحب عظيمه ..
|--*¨¨*--|غيره بريـــئه |--*¨¨*--|
لاتلوميني يا آماهـ عندما أغار ! رغم برائتي ... وحداثة سني !
ألا ترين هذا الطفل " أخي " يستأثر بكل ممتلكاتي !
آماهـ هل تذكرين عندما كنت أردد عليك دائما وأصيح " أريد أن أصبح كبيرة "
إنني الان أبكي بحُرقه ! أريد أن أعود صغيرة ! ! !
نعم أريد أن أعود صغــــــيــرة !
لكي
أعود الى أحضانك .
بعد أن أُبعد هذا الطفل !
كان ذلك حوار الطفلة.
أمـــا أنــا !
فقد تذكرت كلمات ... تتناغم في ذاكرتي وخيالاتي .
(من تحب أكثر...ماما أو بابا ؟؟ )
كم من نظـرات الإسـتـخـفـاف التي صـوبـتـها للـسائل .. وأنــا طفلة ! .
وكم من نظرات الامتنان التي سأكتنف بها هذا السائل الآن !
لو فقط يوجد هذا السائل فيعيد علي هذا السؤال
والآن ! |--*¨¨*--|وصـيـة|--*¨¨*--|
هي مجرد وصيه !
إن أردت يا بُني أن يكون لك هوية !
أحب أن أُلقـنُـك إياها قبل أن تصافحني المنيّة !
بإختصار .. أحفظ ربك .
وأنتبه لنفسك ... وتغلب على شهواتك ... وكبّل هواك .
ونافس نفسك .. ونفسك فقط
وحتماً ستصل !
|--*¨¨*--|طفل عربي|--*¨¨*--|
كم من طفل خانته الرياح ! وأضنته الجراح .. ولم نستمع له رغم الصياح !
سارت به العواصف إلى أضيق طرق الشكوى !
أصبح بلا مسكن ولا حتى مأوى !
إذا أكل لايشبع ! وإذا شرب لايروى !
فهو طفل ... والطفل على الرمضاء لايقوى .
ياطفل ... حتى وإن خانك القدر ... وأضانك السهر .
حتى وأن عشت اليُتم بكل فصوله ... حتى وإن سهرت ليليك من غير نجم ولا قمر !
حتى وإن لم يهطل المطر !
لاتنظر ابداً ولا تحاول أن تستعطف قلوب البشر !
وليكن أملك كبيراً برب البشر ! |--*¨¨*--|إنكســار|--*¨¨*--|
لقد أنكسرت!
بعد أن لاحت مشارف غموضي !
لقد أنكسرت !
بعد أن أُسدلت ستائر أيامي !
لقد تكسرت
بعد أن أنكشفت بعض أوراقي !
ولكن
سأجبر كسري وأخذ قلمي بيدي !
وأقلبُ أوراقي المكشوفه في وجهك ! .. وأعيد ترتيبها !
حتى تعود لكي تبحث عني مجدداً في كهوف الغموض ..