صيدلانية تؤكد: حفظ الأدوية في الثلاجة قبل فتحها قد يؤثر في فاعليتها

صيدلانية تؤكد: حفظ الأدوية في الثلاجة قبل فتحها قد يؤثر في فاعليتها

أكدت متخصصة في الصيدلة أن حفظ الأدوية في الثلاجة خاصة الكبسولات والأقراص و"الأشربة قبل فتحها" من الاعتقادات الخاطئة لدى فئة كبيرة من الناس مبينة أن بعض الأدوية تقل فاعليتها إذا حفظت في الثلاجة لأن الأدوية لا بد أن تحفظ بعيدا عن الرطوبة وبحفظها في الثلاجة تدخلها الرطوبة التي تؤثر سلبا في فاعليتها.
وأوضحت نوال النهدي مشرف صيدلية مركز السكري في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي أن سوء حفظ الأدوية يؤدي إلى نقص فاعليتها، وقد يحولها إلى مواد سامة، كما قد يظهر على المريض أعراض مثل حساسية جلدية أو غثيان أو استفراغ أو دوار وصداع في حال استخدم علاجا لم يحفظ بطريقة صحيحة، مبينة أن الأدوية قبل أن تصلنا بشكلها النهائي تمر بمراحل متعددة واختبارات تحت ظروف مماثلة للظروف الطبيعية مثل الحرارة والرطوبة، وقد تكون أقسا من الطبيعية لزيادة ضمان فاعلية الدواء، ناصحة المرضى قبل استخدام أي دواء استشارة الصيدلي عن الظروف المناسبة لحفظ الدواء ودرجة الحرارة وتأثير الضوء والرطوبة في العلاج، ومشددة على ضرورة عدم حفظ الكبسولات في الحمام أو المطبخ أو الأماكن الرطبة.
وحول أفضل طرق حفظ الأدوية بينت المهدي أن أفضل الطرق وضع الدواء في خزانة خشبية أو معدنية وتكون عبارة عن أرفف وأدراج بحيث توضع الأشربة التي لم تفتح بعد على الأرفف والحبوب والكبسولات في الأدراج, بحيث تكون بعيدة عن متناول الأطفال، مؤكدة ضرورة أن يكون مكان الحفظ باردا وجافا في الوقت نفسه, مضيفة بقولها "يفضل أن توضع خزانة الأدوية في غرفة الجلوس حتى تكون تحت المراقبة الدائمة". وتنصح الصيدلانية بمراجعة الأدوية كل ثلاثة أشهر وكتابة تاريخ الصلاحية على الدواء بخط واضح ومفهوم للجميع وعند فتح أي علاج (الشراب بشكل خاص) ينصح بكتابة تاريخ الفتح على العلبة بحيث يستخدم لمدة شهر من تاريخه ثم يتم التخلص منه بعد انتهاء ذلك التاريخ. أما بالنسبة للمضادات الحيوية فبعد أن تُحل بالماء تبقى لمدة أسبوع أو عشرة أيام حسب نوع المضاد بعدها يتم التخلص منها.
وتعود النهدي لتوضح بقولها " لا تحفظ الأدوية في الثلاجة إلا إذا نصح المريض بذلك مبينة أنه في هذه الحالة سيكون على كل عبوة درجة الحرارة المناسبة للدواء وهي كالتالي من 2 إلى 8 درجات مئوية، وتعني درجة التجمد في الثلاجة أو من 8 إلى 15 وتعادل درجة البرودة في الثلاجة، وإما أن تكون من 25 درجة فما فوق وهي درجة حرارة الصيدلية المنزلية.
وأبانت النهدي أن لكل دواء خصوصية في الحفظ فالأقراص والكبسولات تحفظ في مكان بارد وجاف أما الأشربة والمعلقات والمحاليل فتحفظ بعد فتحها في الثلاجة مع إحكام إغلاقها ومراعاة عدم تجميد الأدوية السائلة, أما بالنسبة للحقن فغالبيتها تحفظ في الثلاجة, فيما نصحت بحفظ القطرات في الثلاجة والتخلص منها بعد مرور شهر واحد من استخدامها, مشيرة إلى ضرورة وضع المراهم والكريمات في مكان بارد وجاف، ويتم التخلص منها في حال تغير قوامها أو لونها, مؤكدة ضرورة حفظ الأدوية بعيدا عن الحرارة وأشعة الضوء المباشر, كما نوهت إلى خطأ شائع وهو ترك الأدوية في السيارة، ما يعرضها للتلف.
وتضيف من الإرشادات البسيطة التي يغفل عنها كثير من المرضى هي إزالة القطن من علبة الدواء بعد فتحها لأن القطن يساعد على امتصاص الرطوبة بعد فتح العبوة وبالتالي تنتقل الرطوبة للكبسولات وهذا ما نحاول تجنبه, وحذرت كذلك من خلط الأدوية مع بعضها في علبة واحدة، حيث يفضل حفظ الأدوية محكمة الغلق في علبتها الأصلية عند عدم استخدامها، كما يفضل عدم إزالة الملصق من علبة الدواء، بوجود إرشادات الاستخدام ومعلومات أخرى مهمة مكتوبة على الملصق

مشكوووور كتير ويسلمو على ها الفائدة يلي مو ممكن الواحد كان راح
يغلط بيها وياريت تتقبل شكري كمان مرة موضوع مميز تقبل تحياتي ومروري

يسلمو مشكور علي الموضوع الجميل والفائدة
الاجمل بارك الله فيك
تقبل مروري

يسلمو على الموضوع

الله يسلمـك ..شكـرا ً علي مرورك

تحيــاتـــي...

مشكور كتير علي الموضوع الحلوه
تقبل مروري

يسلمووووو كثير البرنس على الموضوع المهم والحلو والمفيد
تقبل مروري

العفـو وشكرا ً الكـو علي المرور

تحيـاتـي