مشــــــهــد حــــــــزين
--------------------------------------------------------------------------------
الزمان : قبل الف واربعمائة سنة
المكان: المدينة المنورة
الشخصيات : اعظم العظماء ( محمد صلى الله عليه وسلم )
يجلس الرسول العظيم ويضع في حجره ابنه ابراهيم وهو يلفظ
انفاسه الاخيره بين يدي ابيه وهو محمد خاتم الانبياء والمرسلين ويسمع صوت حشرجة ابراهيم عند خروج الروح وهو ينظر اليه ولكنه لا يستطيع ان يفعل شى وماذا يفعل وهو من يعلم الناس اجمعين ان لله ما اخذ وما اعطي ولا يسعه الا ان يرضى بحكم الله وتدمع عينا الرسول الكريم حزنا على فراق ابراهيم ولا يقول سوى( تدمع العين ويحزن القلب والله يا ابراهيم انا بك لمحزونون انا لله وانا اليه لراجعون) وفي غمرة حزنه صلى الله عليه وسلم يصل اليه ان الناس عندما راوا كسوف الشمس فقالوا انها كسفت لموت ابراهيم فيخرج اعظم العظماء وهو في اجل حزنه لفراق ابنه الحبيب ليعلم الناس ويبلغ الامانة ويقول ( ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياة احد فان رايتم ذلك فصلوا وادعوا الله ) .رحم الله ابراهيم فقد توفاه لحكمة لا يعلمها الا الله - الله ما اجمعنا برسولنا الكريم يا ارحم الراحمين امين امين